اشارت اصابع الاتهام الدولي لاردوغان لنشر جواسيس له من المرتزقه و الارهابيين في مقر السفارات التركيه في كل البلدان لمعرفه كل من هو معارض او مؤيد له لنشر الفوضي و الخراب في البلاد
و لقد كشفت بعض الحكومات هذه العمليات من التجسس و منها بلغاريا و النمسا و اثبتت وثائق قضائية، أن البعثات الدبلوماسية التركية في النمسا، شاركت في عملية لجمع معلومات استخبارية عن أنشطة معارضي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
ويتعرض معارضو حكومة أردوغان في الخارج، وخاصة أعضاء حركة الخدمة التابعة لفتح الله غولن، للمراقبة ويتلقون تهديدات بالقتل والاختطاف عقب سعي أردوغان لجعل الجماعة كبش فداء لمشاكله القانونية. وغالبا ما يحُرم أعضاء جماعة غولن من الخدمات القنصلية وكذلك سحب جوازات سفرهم. ويتم الاستيلاء على أصولهم في تركيا ويواجه أفراد عائلاتهم في تركيا تهم جنائية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق