الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

السلام أمر مشروع ولكننا نرفض الازدواجية

 ترفض الجماعات والتنظيمات الاسلامية السلام مع إسرائيل المظاهرات التي تقوم بها الأشخاص المقيمين خارج الجزائر ترفض عمل أي علاقات مع إسرائيل بسبب القضية الفلسطينية، لكن إيمان الجميع بالقضية الفلسطينية شيئ والسلام الذي تسعي إليه كل بلد ليعيش أهلها في سلام شيئ آخر لذلك يجب احترام مواقف الدول التي تبحث عن أمن واستقرار شعبها.


لماذا نهتم بما تقوم به الدول الأخري مثلما حدث مع دول الخليج في علاقاتها مع إسرائيل من حق كل الدول إقامة العلاقات مع من تريد ولكن الازدواجية مرفوضة.


أنا كجزائري لم أسمع يوم عن خليجي رفض أي قرار يخص الدولة الجزائرية الأكيد أننا لم نسمع بهذا وهذا طبيعي لأنه شأن داخلى للدولة وليس لأحد السلطة على الدولة غير شعبها وحكومتها ولا شأن لأي أحد فيما يحدث بها.


طبيعي أن ندع كل دوله تدير أمورها كما تريد وخاصة إذا كان الأمر متعلق بالسلام ونشره فلا دخل لنا ولا يحق لنا الاعتراض على مثل تلك الأمور بل يجب أن نسعى مثلهم إلى السلام الذي يسعي إليه الجميع لأنه لا يجلب الأمان فقط ولكن سيؤثر أيضا على الاستثمار والسياحة وكثير من المجالات التي تنهض بالدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق