أكد مصدر مقرب من البرلمان الليبي، أن الاجتماع التشاوري بين أعضاء مجلسي "النواب" و"الدولة"، انطلق أمس الإثنين بمدينة طنجة في المغرب.
ويلتقي وفدا الحوار الليبي في مدينة طنجة المغربية بدلا من بوزنيقة، ليومين اثنين، وذلك في محاولة لحل الخلافات القائمة، حول ملف المناصب السيادية، وتوزيعها الجغرافي.
وقال المصدر أن عدد المشاركين من كلا الطرفين بلغ 26 عضوا موزعين بالتساوي على وفدي البرلمان والدولة، وإن الوفدين سيدرسان آخر المستجدات، خصوصا فيما يتعلق بعدم التئام مجلس النواب، ونتائج محادثات لجنة الحوار في تونس.
ودخل الوفدان الليبيان إلى قاعة المفاوضات في مدينة طنجة المغربية، وسيجلسان معا وجها لوجه حول طاولة مفاوضات وبدون أي طرف ثالث.
ويمثل الوفدان الطرفين الرئيسين في الصراع السياسي الليبي، أي مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا، والمجلس الأعلى للدولة الليبية في طرابلس.
وفي نفس السياق، أفاد مصدر مقرب من لجنة الحوار، بأن اجتماعات الجولة الرابعة للحوار الليبي في تونس بحوار مباشر، ستنطلق اليوم الثلاثاء دون الكشف عن الآلية التي ستتم بها.
تعليق