المغاربة يترقبون القرارات بخصوص الإغلاق الليلي في شهر رمضان المقبل، حيث يتخوف الكثير من تكرار سيناريو السنة السابقة بعد فرض حظر التجوال الليلي، بفعل ارتفاع حصيلة الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد
ومع اقتراب موعد رمضان، تتساءل شرائح مجتمعية كثيرة عن طبيعة القرارات الحكومية التي سيتم اعتمادها خلال هذا الشهر، حيث تمني النفس بتخفيف الإجراءات الاحترازية المعمول بها، خاصة بالفترة الليلية التي تعد متنفسا للأسر المغربية بعد يوم صيام طويل.
و نشر عشرات المواطنين، عبر منشورات متفرقة بمواقع التواصل الاجتماعي، عن رغبتهم في أداء صلاة التراويح بمساجد المملكة، مؤكدين أن “فرحة” شهر رمضان لا تكتمل سوى باستحضار الجانب الروحي الذي يضفي لمسة خاصة على الصيام.
ويتحجج هؤلاء المواطنون، بالحالة الوبائية المستقرة طيلة الأسابيع الماضية، بعد انخفاض أعداد الإصابات والوفيات؛ ما يشكل، بحسبهم، فرصة مواتية لتخفيف التدابير المشددة في شهر الصيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق