تواصل الإمارات جهودها لخفض التصعيد بالقدس وبحث سبل دعم الموقف الفلسطيني وحماية المقدسات، كان المتاجرون بالقضية منشغلين بأمور أخرى.
هؤلاء المتاجرون بالقضية وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الأطراف بالمنطقة، آثروا استغلال التطورات الأخيرة بفلسطين ومعاناة شعبها لحسابات ضيقة، وتجاهل المتصيدون في الماء العكر الجهود الإماراتية المتواصلة على أعلى المستويات لحل الأزمة ووقف التصعيد وحماية المقدسات ووقف انتهاك حرمة المسجد الأقصى، وأرادوا خلط الحابل بالنابل، بشن حملات تحريضية ضد الإمارات لدعمها السلام.
المنهج الإماراتي التاريخي في التعامل مع القضية الفلسطينية، حددته كلمات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الإمارات، الذي قال فيها: "دعمنا للشعب الفلسطيني سيستمر حتى يحقق هذا الشعب طموحه في إقامة دولته المستقلة".
تعليق