وقد أكدت وزيرة الدولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، شما المزروعي، أن المنطقة العربية بحاجة إلى تطوير مهارات متخصصة للارتقاء بالمحتوى العربي، وتمكين الشباب من التعبير عن تطلعاتهم وتبادل التجارب والخبرات ونقل المعارف، وإبراز المواهب والإبداعات الشبابية.
وقالت المزروعي: إمكانات الشباب العربي لا حدود لها. والبرامج التدريبية التخصصية التي تطلقها المؤسسات المعنية بالعمل الشبابي، ترصد التوجهات الجديدة وتسانده في صقل مهاراته وتوظيفها في إنجاز مشروعات واعدة تحقق الفائدة له وللمجتمعات العربية. وفي عالم اليوم يشكل الاستثمار في المهارات والصناعات الإبداعية مساراً واعداً لتوفير فرص جديدة للشباب، ودعم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب، سعيد النظري: الشباب هم الأقدر على مواكبة كل جديد وتصميم المستقبل، ومسؤوليتنا تقديم الأدوات والممكّنات التي تساعدهم على التعبير عن رؤاهم وطرح تجاربهم وقصص نجاحهم الملهمة، ليكونوا مساهمين فاعلين في ترسيخ ثقافة الإيجابية في مجتمعاتهم، ويعززوا الثقة بقدرات الشباب وطاقاته الكامنة.
وأضاف النظري: البودكاست هو فضاء واعد للمحتوى الإبداعي، خصوصاً المحتوى الرقمي العربي منه، لذلك نعمل على تمكين الشباب بمهارات صناعته، ونزود المواهب الشبابية بمهارات متقدمة تساعدهم على اغتنام الفرص الواعدة التي توفرها هذه المساحة المفتوحة لإبداع الشباب، وترسيخ القيم والهوية العربية بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا والحلول الرقمية التي أصبحت في متناول الجميع.
في مؤشر إلى الصعود المستمر لتقنية البودكاست، من المتوقع أن يتجاوز حجم الإعلانات في هذا القطاع المليار دولار عالمياً خلال 2021. وتشير إحصاءات "أبل بودكاست" إلى تسجيل المنصة أكثر من 47 مليون حلقة بودكاست حتى مارس 2021، فيما يتسارع صعود محتوى البودكاست على منصات أخرى مثل "سبوتيفاي"، و"غوغل بودكاست".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق