حظيت سياسات المملكة المغربية، والجهود المتواصلة التي تبذلها في مجال الهجرة بإشادة أممية واضحة.
وفي هذا الشأن، أوضحت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب، سيلفيا لوبيز إيكرا، أن المغرب من بين البلدان الـ 15 الرائدة في تنفيذ مقررات الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
جاء ذلك في مداخلة لسيليفيا بكلمة لها خلال افتتاح سلسلة ورشات حول "سياسات الهجرة الإفريقية، حالة المغرب" التي تنظمها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا بطنجة.
وشددت على أنه منذ عام 2013، وتحت قيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، طورت المملكة رؤية لإدارة شؤون الهجرة بطريقة مهيكلة وطلائعية.
وذكرت سيليفا لوبيز إيكرا بأن سياسة المغرب في مجال الهجرة تقوم على استراتيجيتين، ويتعلق الأمر بالاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، والاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج.
ونبهت إلى أن وجود شبكة من البلدان الإفريقية الرائدة، سيمكن من توحيد الأصوات لصياغة خطاب إيجابي حول الهجرة بإفريقيا يقوم على معطيات حقيقية.
كما نوهت سيليفيا لوبيز إيكرا بأن "المملكة استوعبت هذا الأمر، واستقبلت، بروح من التعاون متعدد الأطراف والتضامن وتشجيع التعاون جنوب – جنوب بإفريقيا، منذ ديسمبر الماضي، المرصد الإفريقي للهجرة، التابع للاتحاد الإفريقي، كما أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يضطلع بدور رائد داخل الاتحاد الإفريقي في قضية الهجرة".
تعليق