لم تمنع الظروف الوبائية والقرارات الاحترازية المتخذة من السلطات العمومية عددا من المواطنين، خصوصا النساء والمراهقين، من الاحتفال بعاشوراء؛ ليل أمس الأربعاء.
وشهدت عدد من المناطق بمدينة الدار البيضاء، خصوصا الشعبية منها، خروج العديد من النسوة ليلا للاحتفال بعاشوراء، عبر استعمال الطهاريج وترديد الأهازيج الشعبية المعتادة.
أما القُصر، فلم يفوتوا، على غرار السنوات الماضية، الفرصة للاحتفال بعاشوراء عن طريق إضرام النار في الإطارات المطاطية واستعمال مختلف أنواع المفرقعات.
وبالرغم من أن السلطات العمومية تمنع الخروج بعد التاسعة ليلا في إطار الإجراءات التي تتخذها للحد من انتشار فيروس كورونا، فإن بعض المراهقين في المناطق، أبوا إلا أن يخرقوا هذه التدابير احتفالا بعاشوراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق