المملكة المغربية تحقق المرتبة الـ84 عالميا في التصنيف الدولي الاقتصادي الجديد المتعلق بالجاهزية للمستقبل من طرف صناع القرار السياسي في ظل التحديات الرقمية والمالية المتسارعة، لا سيما بعد بروز جائحة كورونا التي وضعت الاقتصاديات القومية على المحك.
بذلك، حققت المملكة المغربية المركز الـ22 بين 27 اقتصادا ناشئا حول العالم، متقدمة على بلدان البيرو ولبنان ومصر وكينيا ونيجيريا، تبعا للتصنيف الجديد الذي أعده مركز "بورتلانز" الأمريكي، بشراكة مع شركة "غوغل" العالمية، بغية تقييم الاستعداد المستقبلي للاقتصاديات الناشئة في مجالات الرقمنة والابتكار واللوجستيك.
وبعدما أفلحت الرباط في ضمان مقعدها ضمن الدول الاقتصادية الواعدة بالعالم، أشار التقرير الاقتصادي إلى أن المغرب قد احتل المركز السابع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث المقاربة الاستباقية إزاء تحديات المستقبل، خلف بلدان إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية والكويت والأردن.
تعليق