جوائز تتوالى تقديرا وعرفانا لجهود ومبادرات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي أسهمت في نشر ثقافة التسامح والسلام في العالم، وتعزيز الأخوة الإنسانية ونزع فتيل عدد من الأزمات، أو التخفيف من حدتها.
وما نراه في سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، شيء يدرّس في الأعراف القيادية، فنجده يسابق الزمان ليحقق استراتيجية مشرقة، كانت من بين طموحات الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في ما كان يحلم به لوطنه وشعبه.
ومن المقرر أن يكرم المعهد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق (إبراهيم) السلام بين الإمارات وإسرائيل. في حفل توزيع جائزة رجل الدولة بمدينة نيويورك يوم 18 نوفمبر المقبل.
واعتبر المعهد، في بيان له، أن ولي عهد أبوظبي قاد عملية تأمين اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، فضلا عن التزامه بتوسيع التسامح الديني في بلاده، ووصف المعهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأنه شخصية "جريئة وذو رؤية ثاقبة"؛ حيث قاد طريق السلام بين الإمارات وإسرائيل ومهد الطريق لثلاث دول عربية أخرى (البحرين والمغرب والسودان) لعقد اتفاقياتهم الخاصة بشكل كامل".
تعليق