مظاهر جديدة للحملات الانتخابية في المغرب فرضتها جائحة كورونا التي قيدت التجمهرات الخطابية والدعائية للانتخابات التي ستعقد في الثامن 8 من سبتمبر الجاري.
حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمغرب تجاوب مع الواقع الجديد بمركز رقمي يلبي متطلبات الحملات الدعائية عن بعد بعدما أوصد كورونا في وجوههم أبواب التواصل المباشر والتقليدي مع المواطنين.
الداخلية المغربية كانت قد منعت إقامة التجمهرات الخطابية والجولات الميدانية مشروطة ببضعة أشخاص مقابل حصر القوافل الانتخابية في خمس سيارات.
وأمام تلك القيود تبقى الرقمنة حلا عمليا لتنفيذ حملات دعائية في وسائل جديدة تتركز أساسا على وسائل التواصل الاجتماعي ما يعيد النظر مستقبلا في التعامل الورقي والتواصل الانتخابي التقليدي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق