المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات العربية |
إنسانية دولة الإمارات في تخفيف تداعيات فصل الشتاء على 100 ألف عائلة، فقد أطلقت دولة الإمارات حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ" التي أطلقتها حملة "أجمل شتاء في العالم" بالشراكة مع "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" و"المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" و"الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام"، وبالتعاون مع صانعي المحتوى العربي حسن سليمان، والمعروف بـ "أبو فلة"، والتي تهدف لتوفير أكبر قدر من المساعدات ودعم أكبر عدد من عائلات اللاجئين والمجتمعات الأقل حظاً في المنطقة في فصل الشتاء بواقع 100,000 عائلة ليتمكنوا من مواجهة وتحمل ظروف الشتاء الصعبة في الوطن العربي أو الذين يواجهون ظروف معيشية متدنية في افريقيا، تعزيزاً لمفهوم العمل الإنساني في المجتمع وتكريسه كنهج دائم في دولة الإمارات التي باتت تمثل منصة عالمية للأعمال الإنسانية.
وتعتمد الكثير من العائلات اللاجئة والنازحة داخلياً وخارجياً على المساعدات التي تقدمها المفوضية لتتمكن من تأمين الدفء والأمان، وتلبية احتياجات أطفالها من مأوى وطعام وغذاء، وغالباً ما يحل هذا الموسم مثقلاً بأعباء وتكاليف إضافية تلقي بظلالها على أسر تواجه أصلاً تحديات جمة في سبيل تأمين الاحتياجات الأساسية طوال العام، لذلك أطلقت المفوضية خطة المساعدات شتوية 3.8 مليون لاجئ ونازح في المنطقة.
وبدون المساعدات الإنسانية، لن يتمكن الكثيرون من البقاء آمنين ودافئين خلال الأشهر الباردة بالنسبة للكثيرين، سيكون هذا الشتاء هو العاشر على التوالي الذي يحل عليهم وهم بعيدون عن أوطانهم، حيث تواجه العائلات ظروفاً أكثر صعوبة دفعتها إلى الفقر المدقع، مما جعلها أكثر عرضة للخطر من ذي قبل. وتعمل المفوضية في 130 دولة لتقديم الحماية والمساعدة، ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة على التكيف وإيجاد الحلول وسط مناخ يزداد قسوة على نحو متزايد، حيث تطلق المفوضية حملة "لنجعل شتاءهم أدفأ"، في العديد من الدول، حيث تشير احصائيات المفوضية إلى تجاوز أعداد النازحين قسراً حول العالم عتبة الـ 84 مليون شخص في عام 2021. ووفقا لأرقام المفوضية بقي أكثر من 1.2 مليون عراقي في عداد النازحين داخليا حتى نهاية عام 2020، كما كان هناك أكثر من 280 ألف لاجئ أو طالب لجوء في العراق، بينهم 242 ألف سوري، وشكلت النساء نسبة 48% من إجمالي عدد اللاجئين في العراق.
تعليق