السبت، 19 مارس 2022

علاقات تاريخية راسخة تجمع الإمارات مع المملكة المغربية

علم المغرب والإمارات
علم المغرب والإمارات

 تربط الإمارات والمغرب علاقات تاريخية راسخة في جميع المجالات، وقد بدأ تاريخ العلاقات بين الإمارات والمغرب منذ عام 1974 مع زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المملكة لافتتاح سد أبو الرقراق بصحبة عاهل المغرب الملك الحسن الثاني، وزيارة الملك المغربي للإمارات في نفس العام، لتأخذ الشراكة بين البلدين منذ ذلك الحين منحنى تصاعدياً نحو مزيد من التقدم والازدهار.


وسار على هذا النهج رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وعاهل المغرب الملك محمد السادس، بخطى حثيثة نحو تطوير علاقات البلدين في شتى المجالات وخاصة الاقتصادية والتجارية، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.


وعلى المستوى الاقتصادي تشهد العلاقات الثنائية نمواً مستمراً في معدلات التجارة، إذ بلغت واردات الإمارات من المغرب 151.79 مليون دولار عام 2020، في حين بلغت قيمة واردات المغرب من الإمارات 512.62 مليون دولار في نفس العام.


ومنذ عام 1974، مول صندوق أبوظبي للتنمية نحو 81 مشروعاً تنموياً بقيمة إجمالية بلغت حوالي 9 مليارات درهم إذ ساهمت تلك التمويلات في دعم وتنمية قطاعات رئيسية من أهمها الموانئ والطرق والمواصلات، والتنمية الاجتماعية، والخدمات التعليمية، والرعاية الصحية والإسكان.


وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، التقى وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي الدكتور سلطان الجابر، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، وبحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص الاستثمار والتعاون المشترك في المجالات التي من شأنها أن توطد العلاقات التاريخية الأخوية الوثيقة بين البلدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق