المغرب |
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن زيارته المرتقبة إلى المغرب تأتي بهدف "التطبيع الكامل للصلات بين البلدين"، وإنها تأتي أيضا لـ "استئناف عملية عبور المضيق هذا الصيف التي تم تعليقها بسبب الأزمة التي اندلعت على جانبيه".
وأوضح ألباريس أمام البرلمان الإسباني أن جدول أعمال زيارته يتضمن نقطة لإعادة التأسيس "بطريقة مضبوطة لحركة الأشخاص والبضائع بين البلدين"، ما يعني إعادة فتح معبري سبتة ومليلية بعد إغلاقهما منذ ظهور وباء كورونا.
وكشف الوزير أن زيارته ستكون مطلع الشهر القادم، وإنها ستكون تحضيرا لزيارة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الوشيكة إلى المغرب، التي تم تأجيلها لفترة طويلة، من أجل التصديق على عودة العلاقات إلى طبيعتها، وأن "العلاقات الجديدة مع المغرب سوف تقوم على أساس الشفافية والاحترام المتبادل والاتفاقيات المعتمدة، والامتناع عن أي عمل أحادي الجانب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق