مدينة سبتة |
بدأت المغرب وإسبانيا مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية، بعد قطيعة دبلوماسية دامت أزيد من سنة بين البلدين الجارين، وانتهت باعتبار مدريد مخطط الحكم الذاتي هو الأساس الأكثر جدية وواقعية من أجل تسوية الخلاف حول الصحراء المغربية.
وإلى جانب أهميتها الدبلوماسية تكتسي عودة الدفء للعلاقات بين البلدين أهمية اقتصادية، حيث أعلن بيان مشترك تم اعتماده في ختام المباحثات المعمقة التي جرت بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، عن قرار الاستئناف الكامل للحركة العادية للأفراد والبضائع بشكل منظم، بما فيها الترتيبات المناسبة للمراقبة الجمركية وللأشخاص على المستويين البري والبحري.
وقد أكد رئيس الحكومة الإسبانية الذي قام بزيارة للمغرب بدعوة من العاهل المغربي، إعادة الفتح التدريجي لمعبري سبتة ومليلية من أجل ضمان تدفق الأفراد وتداول البضائع عبر المراكز الجمركية القانونية.
تعليق