المغرب |
أكد الأمين العام لـ منظمة التعاون الإسلامي حسين ابراهيم طه، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المغرب ملتزم بتنمية إفريقيا، مبرزا أهمية الخبرات التي راكمتها المملكة في بعض الميادين بالنسبة للقارة، وقال حسين إبراهيم طه ، خلال لقاء صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في ختام مباحثاتهما، إن إفريقيا بحاجة إلى خبرات المغرب، لا سيما في مجال الأمن الغذائي، مشيرا إلى أن القارة تعول كثيرا على المملكة.
وأضاف أن “هناك إرادة في المغرب للمساعدة ويكون إلى جانب أشقائه” في إفريقيا، مثمنا الدور الذي تضطلع به المملكة في القارة الإفريقية، كما أشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أن إفريقيا ، ولا سيما منطقة الساحل، تحتاج إلى المساعدة لمحاربة الإرهاب.
من جهة أخرى، أكد حسين إبراهيم طه على أهمية أن تتباحث منظمة التعاون الإسلامي مع بلدان مثل المغرب، خاصة في ظل الظروف “العصيبة للغاية” التي يمر بها العالم، كما تطرق إلى آخر مستجدات الوضع في اليمن، مشيرا إلى تحسن الأوضاع في هذا البلد بعد انخراط جماعات معينة في عملية السلام.
وتناول الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أيضا الاهتمام الذي أبدته بعض الدول مثل الولايات المتحدة وروسيا للتعاون مع المنظمة، لا سيما في هذه الظرفية الدولية الصعبة التي يواجهها العالم من إنقسامات، لهذا أضحت مسألة التعايش والتسامح بين الأديان تكتسي أولوية كبرى للبشرية جمعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق