الأحد، 17 يوليو 2022

رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام يعلن مدينة الداخلة مدينة التسامح والسلام

إجتماع المجلس العالمي للتسامح والسلام
إجتماع المجلس العالمي للتسامح والسلام

 أعلن رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان، اليوم الجمعة، مدينة الداخلة مدينة التسامح والسلام لعام 2022، وذلك خلال الجلسة الختامية للدورة العاشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، المنعقدة بالداخلة.


وأبرز الجروان، في كلمة له، أن عقد هذه الجلسة بمدينة الداخلة، يأتي للتأكيد على ضرورة العمل الدولي المشترك والتعاون البرلماني على مختلف الأصعدة، من أجل تعزيز ثقافة التسامح والسلام والمحبة والإخاء والتعايش السلمي في مختلف مجتمعات العالم، مشيرا الى أن توفير الاحتياجات الأساسية لكافة شعوب العالم، ضرورة حتمية لضمان الاستقرار والتنمية والسلام .


ودعا البرلمان الدولي للتسامح والسلام إلى ضرورة التعجيل بتشكيل فريق من البرلمانيين المختصين لإعداد توصيات تعنى بالأمن الغذائي العالمي، تكون مهمته التواصل مع مؤسسات المجتمع الدولي لتأمين احتياجات الدول الأكثر تضررا من الأزمات السياسية والاقتصادية.


واكد الجروان على أهمية دور المؤسسات والمنظمات الدولية، وجهود المؤسسات التعليمية، ومحبي السلام حول العالم، من أجل المساهمة في تحقيق هذه الأهداف الإنسانية السامية، مشيرا الى أن الوقت قد حان لتوحيد جهود هذه الجهات من أجل زرع ثقافة التسامح والسلام في برامج هذه المنظمات، والمناهج التعليمية حول العالم.


وسجل أن سلك الماجستير في التسامح والسلام الذي أطلقته الجمعية العمومية للمجلس، يعتبر أحد هذه الخطوات المهمة التي من شأنها التأسيس، لمستقبل أكثر أمنا وسلاما وتسامحا لأجيال الحاضر والمستقبل.


وذكر بالمناسبة بعقد اجتماعات هيئة مكتب ولجان البرلمان الدولي للتسامح والسلام وجلسته العامة العاشرة في مقر مجلس النواب المغربي، مشيرا الى انها حظيت بأكبر حضور برلماني دولي للتسامح والسلام، بمشاركة حوالي 80 برلمانيا من مختلف دول العالم، بهدف بحث سبل تعزيز ثقافة التسامح والسلام، ومناقشة دعم الأمن الغذائي العالمي، والطاقة والمناخ.


وذكر أن المجلس تمكن خلال هذه الدورة من وضع آليات عمل وتوصيات مهمة من شأنها المساهمة في تحقيق ما تصبو إليه شعوب العالم من تحقيق الأمن الغذائي، والتنمية المستدامة، والأمن والاستقرار والازدهار.


ويعمل المجلس على نشر ثقافة التسامح من أجل معالجة قضايا السلام الدولي المعاصرة، ومن بين أهدافه مكافحة التمييز والعنصرية والتعصب والتطرف الديني والعرقي والطائفي وإغناء وتطوير قواعد القانون الدولي بما يعزز مبادئ التسامح لتحقيق السلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق