إنتاج الطاقة الشمسية في المملكة المغربية |
ذكر تقرير أمريكي جديد أن المغرب جاء ضمن ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقود إنتاج الطاقة الشمسية خلال العقد الحالي، وجاء في تقرير نشره معهد اقتصاديات الطاقة في الولايات المتحدة أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها خطط لزيادة الطاقة الشمسية على نطاق المرافق بمقدار 49.5 غيغاوات بحلول عام 2030، وفقا لمؤشر مراقبة الطاقة العالمي، (GEM).
وأضاف التقرير أن سلطنة عمان والمغرب والكويت تقود بلدان المنطقة في الطاقة الشمسية الكهروضوئية على نطاق واسع هذا العقد بأكثر من 30 غيغاوات من المشاريع قيد التطوير أو البناء، وستزيد جميع مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بأكثر من خمسة أضعاف الطاقة المتجددة الحالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب التقرير الأمريكي، تبلغ الطاقة الشمسية المركبة على نطاق المرافق حاليا 7.4 غيغاوات، حيث تم التخطيط لمشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 12.5 غيغاوات في سلطنة عمان يمكن تشغيله بحلول عام 2038.
وتسعى المملكة المغربية لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بنحو 52 بالمئة، خلال السنوات الخمس المقبلة، هذه المشاريع ترمي للدخول في مجال الغاز المُسال والطاقات المتجددة، تقدر بأكثر من 55 مليار درهم، (ما يعادل 6 مليارات دولار أمريكي).
وقد أطلق المغرب مشروع إنشاء منصة عائمة للغاز المُسال في المحمدية جنوب العاصمة الرباط، لتكون موجهة لتخزين الغاز المسال وإعادة تصديرها إلى أوروبا، وهناك مشروع آخر في ميناء الناظور على البحر المتوسط شمالي البلاد، يتم تحويله إلى ميناء للطاقة، بالاعتماد على الغاز المستكشف في منطقة تندرارة المجاورة.
تعليق