يعتقد من الدراسات أن البليصور وهو
ديناصور مائي كان يُعتقد في السابق أنه يعيش حصريًا في المياه المالحة، ولكن أمضى معظم وقته في المياه العذبة و تم
اكتشاف حفرية له الان في المغرب
حيث من المرجح أن يغذي هذا الاكتشاف
أسطورة الحيوان المخيف الذي كان يعيش في بحيرة لوخ نيس باسكتلندا، حيث يقول
المؤمنون بها في سعيهم لإثبات أن الأسطورة حقيقية إن الحيوان المخيف" كان من
سلالة البليصور
و قد عاش قبل 110 ملايين سنة.. بيع ديناصور مقابل 12.4 مليون دولار وقال نيك لونجريتش عالم الحفريات والمؤلف الرئيسي للدراسة لا يمكنني أبدًا أن أقول إن أي شيء مستحيل فكل الافتراضات مطروحة على الطاولة على مستوى ما حتى تثبت خطأها
وأكمل أن فريقًا من علماء الأحافير من جامعة باث وجامعة بورتسموث في المملكة المتحدة وجامعة الحسن الثاني في المغرب اكتشفوا الكثير من أحافير البليصور المختلفة داخل نظام نهري عمره 100 مليون عام أصبح الآن جزءًا من المغرب، وكانت هذه النتائج مفاجئة بعض الشيء
وأضاف لونجريتش أنه يشير إلى أن هذه
المجموعة كانت قادرة على التخصص لاستغلال بيئات المياه العذبة والحفريات التي تم
العثور عليها تضمنت عظاما وأسنانا من كل من البالغين وواحدا صغيرا من البليصور
المنتشر في أماكن مختلفة ما يشير إلى مكان موت الحيوان وكذلك المكان الذي تعيش
فيه الحيوانات
ويؤكد بعض المهتمين بأسطورة وحش بحيرة
لوخ نيس التي تعود إلى قرون، إن المخلوق شوهد آخر مرة على قيد الحياة في المياه
العذبة في بحيرةلوخ نيس في المرتفعات الاسكتلندية لكن بعض العلماء يشككون في أن
ديناصورًا قديمًا كان من الممكن أن يبقى على قيد الحياة في المياه المظلمة
والمتجمدة في البحيرة
تعليق