أول حالة مشتبه فيها لانتقال فيروس جدري القردة من إنسان إلى حيوان

 

فقد كشف علماء مؤخرا بأن الأشخاص المصابين بجدري القردة ربما نقلوا الفيروس إلى حيوان المنزل الأليف

 

وتعتبر هذه الحالة المحتملة لانتقال العدوى من إنسان إلى حيوان  هي المرة الأولى حيث لوحظت  انتقال عدوى جدري القردة الى كلب والمرة الأولى التي يُشتبه في إصابة حيوان بجدري القردة من إنسان مصاب

 

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية المعني بجدري القردة روزاموند لويس أن هذه هي الحادثة الأولى التي نتعرف عليها حول مكان انتقال العدوى من إنسان إلى حيوان و هذه معلومات جديدة ولكن ليست معلومات مفاجئة وهي شيء كنا نتوقعه وأكمل  لويس أنه من المهم ملاحظة أنه في هذه المرحلة، من غير المعروف ما إذا كان الكلب المصاب يمكنه نقل فيروس جدري القردة إلى البشر

 

 ودعا الباحثون إلى مزيد من التحقيق في عمليات النقل الثانوية عبر الحيوانات الأليفة"، ما يعني الحالات التي ينقل فيها حيوان أليف مصاب الفيروس إلى أشخاص آخرين

 

وفي باريس انتشر الوباء  بين رجال هم شركاء غير حصريين يعيشون في منزل واحد  وكلاهما ظهرت عليهما أعراض جدري القردة - بما في ذلك الطفح الجلدي والتعب والصداع والحمى - بعد حوالي ستة أيام من ممارسة الجنس مع أشخاص آخرين

 

 تركزت حالات الإصابة بشكل كبير بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال، ولكن هذا الخبر لا يشير إلى أن الفيروس ينتشر حصريا من خلال النشاط الجنسي أو أن الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال معرضون بشكل خاص للإصابة به. ويمكن لأي شخص، بغض النظر عن الميول أو السلوك الجنسي، التقاط الفيروس ونشره

 

حيث  ينتشر جدري القردة من شخص لآخر من خلال الاتصال المباشر بطفح جلدي أو قشور أو سوائل جسم الشخص المصاب، بما في ذلك القيح والمخاط واللعاب، أو بمواد ملوثة بسوائل الجسم، مثل الملابس أو البياضات

 

ويمكن أن يحدث أيضا  انتشار للمرض أثناء الاتصال الوثيق غير الجنسي. ويمكن للفيروس أيضا أن ينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي - أي قطرات صغيرة من اللعاب والمخاط - يتم طردها من الفم؛ يصبح مسار الانتقال هذا أكثر احتمالا أثناء الاتصال "المطول" وجها لوجه أو الاتصال الجسدي الحميم، مثل التقبيل