الاثنين، 19 سبتمبر 2022

مجوهرات الملكة إليزابيث.. من سيرثها وما قيمتها؟

الملكة إليزابيث الثانية
الملكة إليزابيث الثانية

 بعد رحيل الملكة إليزابيث الثانية عن عالمنا، في 8 سبتمبر، وتغير كل شيء، يظل واحد من أهم الأسئلة المطروحة من يرث مجوهراتها؟


وتحمل مجوهرات الملكة من التاج وحتى الإكسسوارات قيمة لا يمكن تقديرها بثمن، لذلك يحتار الجمهور لمن ستذهب كل هذه القطع التراثية، وكشفت الخبيرة الملكية كاتي نيكول المختصة بكل شؤون العائلة الملكية تفاصيل المجوهرات ومن سيمتلك ماذا.


قالت نيكول: "هناك تسلسل هرمي في كل هذا، فالملكة كاميلا تمتلك الخيار الأول في اختيار أي من مجوهرات الملكة ترغب في امتلاكها، وبعد ذلك أميرة ويلز بالطبع كيت ميدلتون".


وأضافت نيكول: "أنا متأكدة من أن دوقة ساسكس، ميجان ماركل ستأتي للحصول على بعض المجوهرات في وقت ما، لكنها أبعد ما تكون عن الترتيب"، أوضحت أن أكبر فارق تقني هو أن جواهر التاج تخص الأمة وليس الأفراد الذين يرتدونها، كذلك جواهر التاج معروفة وموثقة، في حين أن مجموعة مجوهرات الملكة إليزابيث الخاصة أكثر غموضًا وغير معروفة.


وأوضحت: "هذه الجواهر هي هدايا تُمنح للملكة خلال فترة حكمها، لكن جواهر التاج تعود للملكة، ويظلون محميين في برج لندن في حراسة للأمة، وعندما يموت ملك واحد، يتم نقل جواهر التاج على الفور إلى وريثهم"، نظرًا لأن مجموعتها ليست معروفة جيدًا خارج دائرتها المباشرة، فلا أحد يستطيع حقًا تحديد قيمة مجموعة الملكة الخاصة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق