المغرب |
صنّف البنك الدولي، ضمن أحدث تقرير له عن المستجدات الاقتصادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الجزائر ضمن أسرع الاقتصادات نموا في 2022 بالمنطقة، فيما تباينت توقعاته بشأن باقي البلدان المغاربية.
وتوقّع البنك أن تنمو اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 5.5 في المئة في العام الحالي، ليكون بذلك "أسرع معدل منذ عام 2016"، لكن هذه القفزة في النمو سيعقبها انخفاض العام المقبل.
ولاحظ التقرير أن هذا النمو "غير متساو في جميع أنحاء المنطقة"، فالبلدان المصدّرة للنفط تستفيد من ارتفاع أسعار المحروقات بينما تواجه دول أخرى "ظروفا معاكسة"، و"مخاطر متزايدة" بسبب ارتفاع فواتير الواردات، خاصة الطاقية والغذائية.
وخفّض التقرير توقعات النمو بالنسبة للمغرب بـ 2.8 نقطة مئوية في 2022، ومن المتوقع، أن يرتفع عدد الفقراء الذين يعيشون على عتبة الدخل المتوسط الأدنى بنسبة 7.4 في المائة أو 200 ألف شخص.
والمغرب ضمن البلدان الأشد تضررا من الوضع الدولي الحالي إذ يعتمد على استيراد المواد الغذائية والطاقية، علاوة على ذلك، فإن البلد عانى خلال الموسم الزراعي لعام 2022 من موجة جفاف تعد الأسوأ منذ نحو أربعين عاما.
ولا تزال بعض القطاعات الاقتصادية الحيوية تسجل نتائج ما دون مستويات ما قبل جائحة كورونا، مثل القطاع السياحي، ونتيجة كل هذا الوضع، فإن معدل نمو الاقتصاد المغربي لن يتجاوز 1.2 في المئة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق