علم المملكة المغربية والمملكة المتحدة |
أشاد كاتب الدولة البريطاني المكلف بالأعمال والطاقة والاسترايتيجة الصناعية، غرانت شابس ، أمس الجمعة بشرم الشيخ، بالشراكة القوية والمتينة التي تجمع المغرب والمملكة المتحدة في مجال الحفاظ على البيئة والتصدي للتغيرات المناخية.
كما عبر الوزير البريطاني الذي شارك في فعالية "أجندة الاختراق"، نظمت الجمعة برواق المغرب بمؤتمر المناخ، عن ارتياحه لمستوى التعاون الممتاز القائم بين بلاده والمغرب في مجالات استخدام الطاقة النظيفة والمحافظة على البيئة.
وذكر بأن المغرب هو ثاني بلد يستفيد من تمويل المناخ الذي أقرته المملكة المتحدة لدعم الانتقال في قطاع الطاقة والبنية التحتية والنمو الصديق للبيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما ذكر بكون المغرب يوجد من ضمن الدول المؤسسة لمجلس انتقال الطاقة، الذي أنشأته المملكة المتحدة، كإحدى المبادرات الرئيسية لرئاستها مؤتمر المناخ الدولي العام الفارط.
من جهتها، عبرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة السيدة ليلى بنعلي عن امتنانها للمملكة المتحدة كرئيس مشارك في مبادرة (الاختراق الطاقي : الإجراءات الدولية ذات الأولوية لعام 2023 ) التي تم إطلاقها خلال مفاوضات مؤتمر المناخ العام الفارط بغلاسكو، بمشاركة أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك البلدان الموقعة، والوكالة الدولية للطاقة، وأبطال الأمم المتحدة للمناخ، لجهودهم المبذولة خلال الأشهر القليلة الماضية للوصول إلى تفعيل هذه المبادرة.
وقالت إن الامر يتعلق بمبادرة غير مسبوقة من حيث المضمون والاهداف، لا سيما الإجراءات ذات الأولوية المرتبطة بتحويل نظام الطاقة والتمويل والاستثمار والمشاركة والتأثير الاجتماعي والبحث والابتكار والبنية التحتية والمعرفة والابتكار.
وذكرت الوزيرة بأن المغرب ملتزم بالنقاط الرئيسية التي تشتمل عليها هذه المبادرة بصفته صوتا يمثل الجنوب والدول النامية لا سيما الافريقية، داعية البلدان والمؤسسات المالية والقطاع الخاص ومقدمي التكنولوجيا والمؤسسات لدعم هذه الإجراءات ذات الأولوية.
تعليق