الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

المستكشف راشد .. طموح الإمارات الجديد بعد مسبار الأمل

الفضاء
الفضاء

 أكد مقال نشر في مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية أن "المستكشف راشد" يشكل جزءاً من جهود تعزيز الإمارات لطموحاتها الفضائية، بعد إطلاقها الناجح لـ "مسبار الأمل"، الذي يدور حول كوكب المريخ.


ونقلت المجلة عن الدكتور حمد المرزوقي مدير مشروع الإمارات لاستكشاف القمر أن البناء في مثل هذا الوقت القصير استلزم إيجاد نماذج أولية سريعة، والمرور بخمسة نماذج، للوصول إلى المركبة الفضائية الجاهزة للإطلاق.


ولفت المقال إلى أن مركبة "راشد" الجوالة صغيرة الحجم تزن 10 كيلوغرامات فقط، أي أقل من عشر كتلة مركبة "يوتو-2" الصينية، التي تعد العربة الجوالة الوحيدة النشطة على القمر، مشيراً إلى أن توجيه المركبة التي هي عبارة عن روبوت بحجم لعبة صغيرة سيتم بواسطة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، التي ستحدد تلقائياً ميزات تضاريس السطح، حيث من المقرر أن تستمر مهمتها يوماً قمرياً واحداً، أي نحو 14 يوماً من أيام الأرض.


وعن أدوات المركبة أشارت المجلة العلمية إلى وجود أربعة مجسات "لانغموير"، التي ستحدد درجة الحرارة، وكثافة الجسيمات المشحونة، التي تؤثر في حركة الغبار، عبر سطح القمر، وأربع كاميرات: اثنتان لرصد بيئة المركبة من صنع وكالة الفضاء الفرنسية، وكاميرا مجهرية لدراسة تربة القمر، وجهاز تصوير حراري لتحليل الخصائص الجيولوجية لموقع الهبوط، على أن يتم إرفاق عينات من مواد مختلفة موصولة بعجلات المسبار، لاختبار أدائها في بيئة القمر القاسية، ما سيساعد، وفقاً للمرزوقي في استكشاف المستقبل، قائلاً: إن "البيانات التي سنجمعها ستتيح تحسين تطوير المركبات الجوالة والروبوتات في المستقبل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق