رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع |
أكد كل من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، والناخب الوطني وليد الركراكي، على أن الكرة المغربية وبفضل الخاصة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للرياضة والرياضيين، ماضية في تحقيق الالقاب والدخول في مسار جديد من الثقة في النفس، داعين إلى استثمار ما تم تحقيقه في مونديال قطر من منجزات ومكاسب تبقى كقوة دافعة تحفيزية لتحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم المقبلة.
التصريحات المسؤولة لهاتين الشخصيتين الكرويتين اللتين حققتا الكثير، جاءت على هامش اللقاء الذي نظمته الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بمدينة الدار البيضاء، والذي أكد من خلاله الركراكي على أن الجميع مقتنع بالتطور الايجابي الذي عرفته الكرة المغربية، وهو ما فتح شهية كافة مكونات كرة القدم الوطنية ببلادنا للمضي قدنا نحو تحقيق المستحيل لإسعاد الجماهير المتعطشة للفوز بكأس افريقيا.
ويشار إلى أن الكرة المغربية أضحت حديث الشارع العربي والافريقي والعالمي، بعد الانجاز الاسطوري لـ أسود الأطلس في مونديال قطر، والتعاطف الشعبي الذي حظي به المنتخب الوطني، كلها كانت رسائل ايجابية على أن مسار الكرة المغربية ماض في الطريق الصحيح، مما ازعج خصوم وحدتنا الترابية وأبواقها المأجورة الذين باتوا يصطادون في الوحل ظنا منهم أن "خزعبلاتهم هاته، وخرجاتهم البهلوانية" يمكن ان تنال من عزيمة واصرار صناع القرار الكروي ببلادنا، لكن هيهات هيهات، فالمغرب أضحى قوة على مختلف الأصعدة رغم أنف الحاقدين.
وهاهو المغرب يخطو بخطى ثابتة لرسم معالم الانتصارات وتحقيق المفاجآت، وهو الذي حظي شرف تنظيم منافسات كأس العالم للأندية بداية من فبراير القادم بملاعب رياضية نالت العلامة الكبيرة والخاصة من قبل الفيفا والكاف، في انتظار حصد احتصان كأس افريقيا للامم، كل ذلك اخرج وأحرج الأبواق الإعلامية الجزائرية وأولهم حفيظ دراجي الذي لم يترك أية فرصة تمر دون ان يقحم اسم المغرب في نقاشاته وتغريداته المسمومة، ما جعل المعلق المغربي المتألق جواد بادة يرد عليه بتغريدة نشرها على حسابه على "التويتر" بالقول : "ستتجه أنظار العالم إلى المملكة المغربية، والمناسبة أكبر حدث كروي في القارة الافريقية، كأس العالم للأندية".
وأضاف بادة قائلا: "كما جرت العادة المغرب موطن التظاهرات الكبرى، و درس آخر في حفل الإفتتاح بعد حفل كان السيدات، الذي جسد جزءا من التراث المغربي الأصلي والأصيل بعيدا عن التقليد والاستنساخ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق