المغرب يدعو إلى تحركات دبلوماسية مؤثرة للدفاع عن القدس

 

بيت المقدس

 قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، إن مشاركة المغرب في مؤتمر دعم القدس المنعقد بجامعة الدول العربية تعد تأكيدا لالتزامها المتجدد والثابت بدعم القضية الفلسطينية بشكل عام، والقدس بشكل خاص.

وأضاف أخنوش خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن العاهل المغربي الملك محمد السادس إن المغرب بصفتها رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي جعلت القضية الفلسطينية في مستوى مكانة قضيتها الوطنية الأولى، وأحد ثوابت سياستها الخارجية، مؤكدا أن "الدفاع عن مدينة القدس لا يجب أن يكون عملا متعلق بمناسبات وإنما ينبغي أن يشمل التحركات الدبلوماسية المؤثرة و الأعمال الميدانية الملموسة داخل المدينة المقدسة.

كما أشار للعمل الميداني الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف وهي الذراع الميدانية للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي منذ أكثر من 25 عاما، مؤكدا أن الهدف منها دعم المدينة المقدسة من خلال تنفيذ مشاريع اجتماعية و تنموية تهم فئات المجتمع المقدسي.

وأوضح: "لقد استطاعت الوكالة تنفيذ ما يزيد عن 200 مشروع بكلفة تقدر بحوالي 65 مليون دولار، بتمويل مغربي 100%، من ميزانيتها على مستوى تبرعات الدول وحوالي 70% على مستوى تبرعات المؤسسات و الأفراد".

وجدد أخنوش الدعوة لإقامة تحالف عالمي يجمع كل القوى الحية، الملتزمة بالسلام لإنقاذ مدينة السلام و ذلك انسجاما مع النداء الذي اطلقته المملكة بالرباط عام 2009، بمناسبة المؤتمر الدولي حول القدس.

وأعرب عن تطلعه إلى أن يشكل هذا الملتقى الرفيع سندا قويا للقدس وتنويرا أعمق بعدالة ومركزية قضية مدينة القدس الشريف.