وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة |
تشارك المملكة المغربية جنبًا إلى جنب مع جمهورية ألمانيا الاتحادية في مشاورات غير رسمية في نيويورك حول الأزمة الليبية.
تعكس هذه المشاورات الدور الريادي للمغرب في الساحة الدولية والجهود المستدامة التي تبذلها في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة، هدف هذه المشاورات هو توفير منصة للحوار وتعزيز الفهم المتبادل بين الدول الفاعلة في ليبيا، بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة التي تعصف بها البلاد.
كما تعكس هذه المشاورات الرغبة المشتركة للمغرب وألمانيا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة العربية.
وحضر الاجتماع الذي عقد على هامش أشغال الجمعية العامة لـ الأمم المتحدة، مسؤولون يمثلون المغرب ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وقطر وتركيا والإمارات والمملكة المتحدة والجزائر، إلى جانب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باثيلي.
وأشارت مساعدة وزير الخارجية الأميركية، باربرا ليف، الى”الحاجة إلى التزام دولي متجدد لدفع العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك الحث على وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون الانتخابات”، و”دعم جهود” باثيلي من أجل “عقد اجتماع مع أصحاب المصلحة الليبيين الرئيسيين لتحفيز المسار الانتخابي عبر اتفاق سياسي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق