البنك الدولي |
قال أجاى بانغا، رئيس البنك الدولى، إنه يتطلع إلى رفع القدرة الإقراضية للمؤسسة المالية الدولية إلى 150 مليار دولار فى العقد المقبل، حيث يؤكد على ضرورة خلق بنك دولى أفضل، يساهم فى استئصال الفقر.
واعتبر في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء بمدينة مراكش المغربية التى تشهد انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ، أن هذه الطاقة الإقراضية سترتفع بنسبة 20% بفضل ذلك المبلغ.
ويعتبر بانغا أن ذلك المبلغ كبير، لكنه غير كاف في ظل تظافر التحديات، التي يأتي في مقدمتها استئصال الفقر بارتباط مع السعي لمعالجة المشاكل المرتبطة بأزمة المناخ.
وأشار إلى أنه خلال اجتماعات الربيع في أبريل، قبل أن يتولى أمر البنك، تم توليد الكثير من الموارد بهدف الإقراض في الفترة المقبلة، مؤكدا على أنه تم القيام بالكثير على مستوى المحافظ والرأسمال الهجين.
وأكد على أنه إذا تمكنت البلدان من إتاحة الأموال للبنك الدولي، فإنه سيتم تعزيز الميزانية للمؤسسة المالية، وهي أموال يرى أنه يمكنه أن يعززها وينميها، مشددا على أن الهدف هو جعل البنك مهما للبلدان الأعضاء في العقود القادمة.
وشدد على ضرورة تحقيق المردودية، حيث يتحدث عن إعادة النظر في معامل الدين في علاقته بالرأسمال، وذهب إلى وجود نظام لتقاسم المخاطر، وأدوات جديدة، بما فيها إعادة استعمال حقوق السحب الخاصة.
وتحدث بانغا عن التحديات المرتبطة بالحروب والتعافي بعد الجائحة وأزمة المناخ التي يقول إنها تهدد وجود البشرية.
ويعتبر أن هذا يعني أن البنك الدولي يجب أن يتبنى رؤية جديدة، حيث عبر عن الأمل في خلق عالم خال من الفقر في كوكب يسمح بالعيش، ما دفعه، كما يقول، إلى بلورة برنامج جديد يتيح الصمود إمام الصدمات.
وقال إنه لا يمكن تحسين وضعية النساء اللائي، حتى في حال حصولهن على فرصة عمل، لا يتلقين الأجور التي تستحقن، معتبرا أن الشباب يمكن أن يكون محركا للحياة، إذا منح حياة جيدة وتعليما مناسبا وفرص الشغل التي تناسبهم.
تعليق