الخميس، 12 أكتوبر 2023

بالأمم المتحدة .. الامارات والسعودية والكويت تدافع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية

 

المملكة المغربية
المملكة المغربية


 تزامنا مع انعقاد اجتماعات اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة, تواصل عدد من الدول العربية دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ومنها دول الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ودولة الكويت.



وجددت الإمارات العربية المتحدة، بنيويورك، تأكيد موقفها الثابت الداعم للسيادة الوطنية للمغرب ووحدته الترابية.



وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة لـ الجمعية العامة للأمم المتحدة، شددت ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة على "موقف دولة الإمارات الثابت في الوقوف مع المغرب الشقيق في قضاياه العادلة في المحافل الإقليمية والدولية، بما يحفظ سيادته وسلامة ووحدة أراضيه".



وأبرزت أن بلادها تدافع كذلك عن "جميع الإجراءات التي تتخذها المملكة المغربية من أجل الدفاع عن حقها المشروع"، وتدعم مبادرة الحكم الذاتي التي وصفها مجلس الأمن في قراراته بأنها جدية وذات مصداقية.



وقالت إن هذه المبادرة، التي تقدم بها المغرب في سنة 2007 من أجل الطي النهائي لهذا النزاع الإقليمي، تشكل "حلا هاما" يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات المنظمة الأممية.



واستعرضت المسؤولة الدبلوماسية جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، لا سيما الزيارات الأخيرة التي قام بها إلى كل من المغرب والجزائر وموريتانيا، معبرة عن تطلع دولة الإمارات لاستئناف اجتماعات الموائد المستديرة بين الأطراف، بهدف التوصل إلى حل توافقي.



كما أشادت المتحدثة بالجهود الحثيثة التي يبذلها المغرب لتعزيز التنمية البشرية في الأقاليم الجنوبية، في إطار النموذج التنموي الجديد الذي تم إطلاقه في سنة 2015، مسجلة "الدور الإيجابي" لهذا النموذج التنموي في الارتقاء بمستوى عيش سكان الصحراء المغربية.



في نفس السياق, جددت المملكة العربية السعودية، بنيويورك، تأكيد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء، في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.



وفي مداخلة أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أبرز ممثل المملكة العربية السعودية، حسن بن محمد العمري، أن بلاده "تؤكد على دعم مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية في إطار سيادة المغرب ووحدة ترابه الوطني، كحل يتطابق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة".



وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تعرب عن رفضها لأي مساس بالمصالح العليا للمملكة المغربية أو التعدي على سيادتها أو وحدة ترابها الوطني، وعبر الدبلوماسي عن دعم بلاده للجهود التي يقوم بها المغرب من أجل إيجاد حل سياسي واقعي لقضية الصحراء المغربية على أساس التوافق، بناء على قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة.



كما جددت الكويت، تأكيد دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي، الرامي إلى إنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.ذ



وقال الممثل الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة، فيصل غازي العنزي، أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، "نجدد دعم الكويت للمبادرة المغربية بشأن الحكم الذاتي، لما تشكله من خيار بناء يهدف للتوصل إلى حل مقبول بين جميع الأطراف، مع التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة المغرب"، مجددا تأكيد الموقف الخليجي الموحد تجاه قضية الصحراء المغربية.



وفي هذا الصدد التأكيد على دعم بلاده لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، التي يسرت انعقاد اجتماعي الموائد المستديرة في جنيف، امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.



وثمن الدبلوماسي الكويتي "أجواء الروح الإيجابية" التي سادت هذين الاجتماعين، معربا عن دعم بلاده لهذا الزخم الإيجابي الذي تولد من اجتماعي الموائد المستديرة، وذلك باعتبارهما "السبيل الوحيد للوصول إلى الحل السياسي التوافقي". وشدد، في هذا الصدد، على أهمية استئناف هذه الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها ومع المشاركين أنفسهم، وفقا لقرار مجلس الأمن 2654.



كما أشاد الدبلوماسي بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، الهادفة إلى تسهيل إعادة إطلاق العملية السياسية تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة، وبشكل خاص الزيارات التي قام بها في سنة 2022 إلى كل من الرباط والجزائر العاصمة ونواكشوط ومخيمات تندوف بالجزائر، وكذا المشاورات الثنائية غير الرسمية التي أجراها في مارس 2023 بنيويورك مع كافة الأطراف.



ونوه المتحدث، كذلك، بالزيارة التي قام بها السيد دي ميستورا إلى كل من المغرب والجزائر وموريتانيا في شتنبر الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق