مواطنون ومقيمون يجهزون طرود المساعدات |
حملة تراحم من أجل غزة تجهز 71 ألف طرد من المساعدات الإغاثية
جمعت حملة «تراحم من أجل غزة»، التي انطلقت في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 15 أكتوبر الماضي 1500 طن من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، و71 ألف طرد وسلة إغاثية بجهود 24 ألف متطوع ومتطوعة من مختلف أطياف المجتمع، بما يعبر عن وحدة كيان دولة الإمارات.
وأرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة 32 طائرة محملة بـ 1030 طن من المساعدات الإغاثية والغذائية والمستلزمات الضرورية لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق التي بدأت عمليات إدخالها إلى قطاع غزة وتوزيعها بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي.
وشهدت فعالية أمس في أبوظبي التي انطلقت منذ ساعات الصباح الأولى في محطة أبوظبي للسفن السياحية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، مشاركة 2500 متطوع من الأطفال وكبار السن من المواطنين والمقيمين، إلى جانب أصحاب الهمم.
وقام المتطوعون بتجهيز 10 آلاف طرد وسلة إغاثية تنوعت بين الحزم الغذائية والمستلزمات المخصصة للأطفال والنساء، تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بما يعزز الجهود الدولية المبذولة لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني الشقيق.
الاحتياجات الضرورية
وأكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في تصريحات للصحفيين، استمرار حملة «تراحم من أجل غزة»، داعياً أهل الخير والمحسنين في الدولة إلى التوجه لتقديم التبرعات المالية، لما تساهم به في شراء الاحتياجات الضرورية لأهالي قطاع غزة، وخاصة المستلزمات الطبية والأدوية.
وأكد المنصوري تعاون جميع المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، بالإضافة إلى تعاون المحسنين لدعم هذه الحملة، أسوة بقيادة دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.
وأضاف: شهدنا إقبالاً ملحوظاً من قبل إخواننا وأخواتنا وأبنائنا المتطوعين، حيث يأتي الشخص بأسرته وأبنائه، ويشاركون دعماً للحملة وحباً للعطاء والخير، الأمر الذي يدل على أن شعب الإمارات استقوا الخير من الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس حب ونبل العطاء والمساعدة للمحتاجين في مختلف بقاع العالم التي تتعرض للكوارث.
تعليق