المغرب و الإمارات |
الشراكة الاستثمارية بين المغرب والإمارات تنفتح على "اقتصاديات المستقبل"
زخَمٌ متجدد وواعد في الشراكة الراسخة بين الرباط وأبوظبي منحَتْه زيارة العمل والأخوة التي حملت الملك محمد السادس إلى الإمارات العربية المتحدة، بدعوة من رئيس الدولة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتخلُص إلى توقيع إعلان شراكة جديد ومؤطِّر لآفاق العلاقات في مناحي الحياة المختلفة.
ولعل الإعلان الموقّع بِيَدَيْ قائديْ البلدين تحت اسم “نحو شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة” يحمل بين طيّاته معاني الابتكار والتجدد والرسوخ؛ وهي صفات طالما لازمت العلاقات المغربية- الإماراتية منذ بدايتها مطلع سبعينيات القرن الماضي.
قصر الوطن الرئاسي بأبوظبي سيظل شاهداً مُخلِّداً لـمَراسم تبادل العديد من مذكرات التفاهم الموقَّعة بين المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، التي جرت بحضور وفد رسمي رفيع المستوى رافق عاهل المملكة، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات الإماراتية.
حصيلة الزيارة الملكية للإمارات تظل غير مسبوقة ليس فقط في تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقيْن، بل في تاريخ العلاقات الثنائية التي تربط المملكة المغربية بعدد من الدول العربية، سواء من حيث حجم التعاون الثنائي أو قيمة المشاريع وحجمها المالي وأثَرِهـا الاستثماري المحتمَل. تبعاً لذلك تم تبادل 12 مذكرة تفاهم بين البلدين، تهم إرساء شراكات الاستثمار والتعاون في مجموعة من القطاعات الحيوية، فيما يمس جلُّها مشاريع ضخمة مهيكِلة بالمغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق