محمد السادسالملك يشيد بعلاقات المغرب والشيليفي عالم تلعب فيه العلاقات الدولية دورا حاسما في تشكيل السياسة والاقتصاد العالميين، تبرز العلاقة بين المغرب وتشيلي كدليل على قوة الدبلوماسية والتعاون. وقد أشاد جلالة الملك مؤخرًا بالعلاقات القوية والدائمة بين البلدين، مسلطًا الضوء على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة التي حددت علاقتهما على مر السنين. بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية الشيلي غابرييل بوريك وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني وأعرب الملك في هذه البرقية لبوريك عن أصدق التهاني والمتمنيات للشعب الشيلي باطراد التقدم والرخاء. تعود العلاقات بين المغرب وشيلي إلى عدة عقود، وتميزت بالاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون. وقد أظهر البلدان باستمرار التزامهما بتعزيز شراكتهما في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والثقافة والتعليم. ولم يعد هذا الالتزام مفيدًا للبلدين فحسب، بل ساهم أيضًا في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في تعزيز الوحدة والتعاون على الساحة العالمية. وجاء في البرقية الملكية يسرني أن أجدد الإعراب لفخامتكم عن حرص المملكة المغربية على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تربطها بجمهورية الشيلي والعمل سويا للارتقاء بها لتشمل كافة المجالات لما فيه مصلحة شعبينا الصديقين. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق