المغرب و الصين |
مقوّمات التّعاون والشراكة بين المغرب والصّين .. تدبير التنوع وأنسنة العلاقات
أكد الدكتور إدريس لكريني، أستاذ جامعي ورئيس منظمة العمل المغاربي، وجود مقومات تدعم تعزيز العلاقات المغربية الصينية، مشيرا إلى أن المغرب يوفّر إمكانيات واعدة على مستوى الاستثمار والسياحة، ويشكّل سوقا تجارية مربحة، كما يمكن أن يلعب دورا مهما يتيح للصين الانفتاح على الواجهة الأطلسية وعلى غرب إفريقيا.
وأشار لكريني ان المغرب والصّين مقوّمات التّعاون والشراكة، إلى أن ثمّة الكثير من القيم المشتركة بين البلدين، التي توفر أساسا لبلورة علاقات متينة، لافتا إلى أنهما نجحا إلى حدّ كبير في تدبير التنوع المجتمعي في إطار الوحدة، ويتّسمان بالاعتزاز بالخصوصية والانفتاح على المحيط، ويتقاسمان معا رؤية مشتركة تدعم أنسنة ودمقرطة العلاقات الدولية.
أضحت الصين من الأقطاب الدولية الوازنة في الوقت الراهن، فعلاوة على إمكانياتها البشرية الهائلة المتعلمة والمدرّبة، وشساعة مساحتها، فهي تشهد تطورا اقتصاديا مذهلا ومتسارعا، كما أنها تحظى بمكانة دولية متميزة من حيث استثمار وتطوير التقانة الحديثة واعتماد الطاقة المتجددة كاختيار استراتيجي، علاوة على إنجازاتها على مستوى غزو الفضاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق