ناصر بوريطة |
المغرب والولايات المتحدة يبحثان الشراكة الاستراتيجية والقضايا الإقليمية والدولية
بحث وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، والعديد من القضايا الإقليمية والدولية جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين بوريطة وبلينكن في واشنطن ويأتي في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين.
ويخلد المغرب والولايات المتحدة الذكرى الـ20 لحدثين بارزين في علاقاتهما؛هما اتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية، وبـمناورات الأسد الإفريقي، الذي يعد أكبر تدريب عسكري أمريكي في القارة الأفريقية.
وتشكل الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة حجر الزاوية في الاستقرار والتعاون بالمنطقة منذ سنوات عديدة. ولكلا البلدين مصلحة مشتركة في تعزيز السلام والأمن والتنمية الاقتصادية في شمال أفريقيا وخارجها. وباعتبارهم حلفاء استراتيجيين، فقد عملوا معًا في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك التجارة والتبادل الثقافي.
إن موقع المغرب الاستراتيجي على مفترق الطرق بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط يجعله لاعبا رئيسيا في الشؤون الإقليمية. وكانت البلاد مناصرة قوية للسلام والاستقرار في المنطقة، ولعبت دورا رئيسيا في التوسط في النزاعات وتعزيز الحوار بين الدول. وقد عززت شراكتها مع الولايات المتحدة مكانتها كدولة رائدة في المنطقة.
تعليق