النفق البحري |
إسبانيا تبدأ دراسة زلزالية لمشروع النفق البحري مع المغرب
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (Secegsa)، التابعة لوزارة النقل والتنقل المستدام، ستقوم بتنفيذ حملة بحثية زلزالية لتعزيز الدراسات لبناء النفق الذي سيربط المغرب بإسبانيا، مسجلة أن طوله سيصل إلى حوالي 40 كيلومترا، منها حوالي 28 كيلومترا تحت الماء
ولتحقيق هذه الغاية، تضيف نفس المصادر، طرحت الحكومة الإسبانية، مؤخرا، من خلال (Secegsa)، مناقصة لتأجير أربعة أجهزة قياس زلازل، مع خيار الشراء، لاستخدامها في دراسة قاع البحر في المضيق، في إطار مشروع إنشاء النفق، لمدة ستة أشهر، مضيفة أن قيمة العقد تبلغ 487.872 يورو.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسبانية أن الغرض من ذلك هو إجراء أول تقييم للمخاطر الزلزالية بالمنطقة منذ عقد من الزمن، بهدف معرفة ما إذا كان بناء النفق قابلا للتطبيق.
وتابعت أنه سيتم تضمين بدائل البناء وتقييمات الجدوى ودراسات السلامة وتقدير الميزانية لتلبية احتياجات المشروع على الجانبين المغربي والإسباني من المضيق
تعليق