جامعة محمد الخامس |
جامعة محمد الخامس بالرباط تتصدر الترتيب الوطني في تصنيف التايمز
حلت جامعة محمد الخامس بالرباط في المركز الـ129 عالميًا، والأول وطنيًا، ضمن تصنيف “Times Higher Education” للعلوم متعددة التخصصات لسنة 2025، الذي أُعدّ بشراكة مع برنامج “زملاء شميدت للعلوم”؛ تلتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي احتلت المركز الثاني وطنيًا والـ173 عالميًا.
وجاءت جامعة ابن طفيل بالقنيطرة في المركز الثالث وطنيًا والـ187 عالميًا في هذا التصنيف الذي يقيس مساهمات المؤسسات الجامعية في مجالات العلوم متعددة التخصصات، معتمدًا على عدد من المؤشرات، أبرزها المنشورات العلمية، وجودة البحث العلمي، وتمويل الأبحاث. كما دخلت كل من جامعة القاضي عياض بمراكش، والجامعة الدولية للرباط، وجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، وجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، قائمة أفضل 500 جامعة في هذا المجال.
وعلى الصعيد العالمي تصدر معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا” بالولايات المتحدة الأمريكية القائمة، متبوعًا بجامعة ستانفورد، التي احتلت المركز الثاني، في حين جاءت جامعة سنغافورة الوطنية في المركز الثالث عالميًا، وتلتها كل من جامعة كاليفورنيا للتكنولوجيا، وجامعة ديوك، وجامعة مينيسوتا الأمريكية
ضمت قائمة أفضل عشر جامعات في العالم سبع جامعات أمريكية، وجامعتين من سنغافورة، إضافة إلى جامعة فاغينينجن للأبحاث في هولندا، التي احتلت المرتبة السابعة، ما يجعلها المؤسسة الأعلى تصنيفًا في أوروبا.
ويشير تصنيف “Times Higher Education” للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025 إلى أن القارة الآسيوية هي الأكثر تمثيلًا في قائمة أفضل 100 جامعة، إذ تضم 47 جامعة من 15 دولة آسيوية.
وتعد كل من الهند والمملكة العربية السعودية الدولتين الأكثر تمثيلًا في القارة، بـ6 جامعات لكل منهما، تليهما هونغ كونغ واليابان.
وفي السياق ذاته حلت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران السعودية في المركز الـ17 عالميًا، تلتها جامعة الملك عبد العزيز في المركز الـ32، ثم جامعة الأمير محمد بن فهد في المركز الـ49، وجامعة الملك سعود في المركز الـ61، إضافة إلى جامعات سعودية أخرى.
وبشكل عام ضم التصنيف حوالي 370 جامعة آسيوية، وأكثر من 170 مؤسسة جامعية أوروبية، إضافة إلى 78 جامعة في إفريقيا، و60 جامعة من أمريكا الجنوبية، التي تصدرتها جامعة ساو باولو في البرازيل، وعدد مماثل تقريبًا من أمريكا الشمالية.
وفي هذا الصدد صرحت الدكتورة ميجان كينا، المديرة التنفيذية لمؤسسة “شميدت للعلوم”، في بيان صحافي: “يشكل هذا التصنيف خطوة محورية نحو تعزيز البحث متعدد التخصصات في جميع أنحاء العالم، ما يوفر للمؤسسات رؤى جديدة لتعزيز جهودها الخاصة والتعلم من القادة في هذا المجال”، وأضافت: “من خلال دعم العلوم متعددة التخصصات على مستوى الجامعة فإننا لا نعالج احتياجات اليوم بشكل أكثر فعالية فحسب، بل نُمكّن أيضًا الأجيال القادمة من الابتكار ومعالجة تحديات الغد”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق