كاس العالم |
تقييم مدن المغرب 2030.. تطور ملحوظ واستعدادات قوية
كشف تقرير للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن تقييم مدن المغرب التي ستستضيف كأس العالم 2030، الذي سينظم بشكل مشترك بين المغرب، البرتغال، وإسبانيا.
وقد تركز التقييم على أربعة جوانب أساسية هي: الملاعب، المواصلات، الإقامة، وساحات المشجعين.
وجاءت النتائج على النحو التالي:
الملاعب:
تميزت مدينة الدار البيضاء بملعبها الجديد (ملعب الحسن الثاني)، حيث حصلت على أعلى تقييم بين مدن المغرب (4.3 من 5)، متفوقة على مدن البرتغال وإسبانيا. أما باقي المدن المغربية فحصلت على تقييمات متفاوتة، مع تصدر الرباط وفاس (4.1) في هذا المجال.
المواصلات:
حققت مدينة الدار البيضاء أيضاً أعلى تقييم في مجال المواصلات (4.7 من 5)، متفوقة بذلك على مدن عالمية مثل مدريد وبرشلونة. بينما سجلت طنجة وأكادير وفاس التقييمات الأدنى، مما يبرز الحاجة لتحسين بنية النقل في هذه المدن استعداداً للبطولة.
الإقامة:
حافظت مراكش على صدارة هذا المجال بتقييم 4.6، تلتها فاس وأكادير بتقييم 4.5. أما الرباط والدار البيضاء فحصلتا على تقييمات متقاربة (4.1 و4.0 على التوالي)، بينما كانت طنجة في أسفل القائمة بتقييم منخفض (2.2).
ساحات المشجعين:
حصلت الدار البيضاء على أعلى تقييم في هذا المجال أيضاً، حيث بلغت 4.5، تليها الرباط وأكادير. بينما سجلت طنجة أدنى تقييم بين المدن المغربية في ساحة المشجعين، مما يشير إلى أهمية تحسين هذه الجوانب في المستقبل.
بناءً على هذه التقييمات، تبرز مدن مثل الدار البيضاء ومراكش كأبرز الخيارات للاستضافة، بينما يُتوقع أن تشهد باقي المدن المغربية تحسناً كبيراً في البنية التحتية والخدمات وفقاً للخطط الموضوعة لتأهيلها والبرنامج المسطر.
يُظهر تقييم الفيفا التطور الكبير الذي شهدته المملكة المغربية في مختلف المجالات المرتبطة بتنظيم البطولات العالمية، مما يعزز مكانتها كداعم رئيسي لكرة القدم على مستوى القارة الإفريقية.
وقد باتت المملكة المغربية اليوم الخيار الأمثل للفيفا، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة وخططها الطموحة، ما يجعلها في صدارة الدول القادرة على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى بشكل يليق بمستوى عالمي.
تعليق