تعزيز التعاون الاقتصادي المصري المغربي وزيادة التبادل التجاري والاستثماري

أكد رئيس غرفة القاهرة التجارية، أيمن العشري، أن الغرفة تسعى لزيادة العلاقات الاقتصادية المصرية المغربية في مختلف القطاعات، نظرًا للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والتي توفر فرصة لدعم الاقتصادين الوطنيين.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس الغرفة مع الدكتورة سميرة العشيري، رئيسة مؤسسة أبناء المغرب في مصر للتنمية، لبحث سبل التعاون لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين مصر والمغرب.

وأشار العشري إلى أهمية الاستفادة من مرحلة التنمية غير المسبوقة التي تشهدها مصر، والتي توفر العديد من الحوافز للاستثمار وتنمية التجارة البينية مع كافة الدول.

وأضاف أن المبادرة الرئاسية "توطين الصناعة" تمثل فرصة كبيرة لتطوير المعاملات التجارية والصناعية بين البلدين.

وتطرق العشري إلى التوسع في التصنيع الذي يشهده المغرب، مؤكدًا أنه يمكن تعزيز التكامل بين البلدين وزيادة تبادل الصادرات والاستثمارات والصناعات المشتركة.

كما أشار إلى أن غرفة القاهرة تسعى في عام 2025 إلى تطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية لمصر وتوفير كافة البيانات حول السوق المصرية وفرص الاستثمار وحوافز الحكومة لدعم مجتمع الأعمال.

من جانبها، أكدت رئيسة مؤسسة أبناء المغرب في مصر للتنمية، الدكتورة سميرة العشيري، أن الهدف من زيارتها هو تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وزيادة التعاون الاستثماري والتجاري في ظل العلاقات التاريخية.

وأوضحت أهمية تنظيم لقاءات ثنائية بين مجتمعي الأعمال في مصر والمغرب، ودراسة سبل تطوير العلاقات الاقتصادية ومناقشة المعوقات وتذليلها لدعم التعاون بين البلدين.

وأضافت العشيري أن هناك استثمارات مصرية كبيرة في المغرب، وأن هذه الاستثمارات ستكون قاعدة لتوسيع التعاون ودخول استثمارات مغربية جديدة إلى السوق المصرية.

وأعلنت عن تنظيم فعاليات تتضمن لقاءات بين مجتمعي الأعمال في البلدين في الفترة القادمة، والتي ستساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والمغرب.