السلطات المغربية، بمدينة الداخلة، جنوبي البلاد، تتلف كمية كبيرة من مُخدر الشيرا، بالإضافة إلى مواد أخرى محظورة مهربة.
وقدرت السلطات القيمة الإجمالية لللمواد المحظورة المهربة بأزيد من 153 مليون درهم مغربي، أي ما يُناهز 17,34 مليون دولار أمريكي.
كما تم إتلاف 1320 قنينة من مواد بيطرية، و47 من الأقراص المهلوسة، و112 علبة من مستحضرات التجميل، و700 لتر من البنزين.
وتم إتلاف هذه المواد التي تم حجزها خلال الأشهر الأربعة الماضية من قبل مختلف الأجهزة الأمنية على مستوى جهة الداخلة-وادي الذهب، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة المختصة.
وفي تصريح للصحافة، قال توفيق محمد عبده، الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بالداخلة، إن هذه المواد المحظورة تم ضبطها من طرف الجمارك وباقي الأجهزة الأمنية منذ شهر مارس الماضي، تحت إشراف ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب.
من جهته، قال شرف السعدي، نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، إن هذه العملية تندرج في سياق المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل محاربة الاتجار بهذه المواد، بالنظر إلى نتائجه الوخيمة على الاقتصاد الوطني وسلامة المواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق