الخارجية المغربية تنفي مزاعم حركة حماس التي ذكرتها على موقها الرسمي من أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، حظي باستقبال رسمي من وزارة الشؤون الخارجية المغربية وصحبة الحرس الملكي، حيث أكدت أن الزيارة تتم بدعوة من مؤسسة حزبية ولا علاقة للشؤون الخارجية بها.
وقال مصدر بالخارجية أن "حضور موظف من الوزارة لا يفسر على أنه تمثيلية رسمية للشؤون الخارجية وإنما عمل روتيني عادي للبقاء على اطلاع بما يجري، فموضوع الزيارة والشخصيات التي تقوم بها مرتبطة بملف يدخل ضمن اهتمامات الوزارة".
وعكس الاستقبالات الرسمية التي ترعاها المملكة المغربية فإن الوفد الفلسطيني نزل في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء وليس في مطار الرباط الذي يوجد فيه مكان مخصص لضيوف المملكة.
لكن هذا لا ينفي عن الزيارة حصولها على الموافقة الرسمية لأعلى سلطات البلاد، فإذا كانت المملكة لا تتعامل عبر القنوات الرسمية إلا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فإن صبغة الرسمية حضرت في استقبال وفد حماس الذي سيعقد لقاء في مقر إقامة رئيس الحكومة في حي الأميرات بالعاصمة الرباط وليس في مقر حزب العدالة والتنمية.
وكان وفد من حركة حماس بقيادة إسماعيل هنية، قد وصل إلى العاصمة الرباط بدعوة من حزب العدالة والتنمية، في زيارة هي الأولى لقائد حماس، تأتي في سياق استثنائي بارتباطها بالتصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق