تم الإعلان عن انطلاق بث دروس المراجعة والتثبيت بالنسبة إلى الأسلاك التعليمية الثلاثة (الابتدائي والإعدادي والثانوي)، بعد قرار تأجيل انطلاق الموسم الدراسي إلى فاتح أكتوبر المقبل.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة أن الغرض من بثها هو "تثبيت التعلمات التي اكتسبها المتعلمون خلال الموسم الدراسي الماضي" يرى المتابعون أن الأمر يعبر عن "ارتباك في تدبير الدخول المدرسي".
وذلك عبر القنوات التلفزيونية "الثقافية" و"العيون" و"الأمازيغية" وعبر تطبيق الهاتف الجوال والبوابة الإلكترونية TelmidTICE ، وصرح رشيد الجرموني، الخبير التربوي، إن طريقة الإعلان عن تأجيل الدخول المدرسي وعقبها انطلاق بث دروس المراجعة هو دليل على وجود ارتباك على مستوى الوزارة في تدبير هذا الدخول.
وواصل المتحدث ، مؤكدا أن هذه الدروس مجرد "بريكولاج لن يفي بالغرض، وتبرير للأخطاء التي قامت بها الوزارة"، مشيرا أيضا إلى أن الأمر دليل على أنه "ليس هناك إستراتيجية واضحة حول ماذا سنفعل"، مفيدا بأن المعطيات العلمية والدراسات أكدت "ضياع سنتين الزمن المدرسي"، ناهيك عن "تدهور الوضع التعليمي بسبب غياب التلاميذ وتراجع المستوى.
تعليق