حقول الطاقة المتجددة بالمغرب |
أكد رئيس البرلمان الأنديني، فيديل إسبينوزا ساندوفال، بالرباط، أن دول الإنديز ترغب في الاستفادة من تجربة المغرب في مجال الطاقات المتجددة، وقال إسبينوزا ساندوفال، في تصريحات صحفية عقب المباحثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن دول الإنديز ترغب في الاستفادة من تجربة وخبرة المغرب، في مجال التكنولوجيات المستعملة في الطاقات المتجددة وتحلية مياه البحر، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيات “ستكون مفيدة جدا لبلاده".
وأكد رئيس البرلمان الانديزى على أهمية التعاون جنوب-جنوب، الذي يشكل إحدى أولويات عمل برلمان منظومة الأنديز، وأن المغرب والدول الأعضاء بهذه المنظمة الإقليمية مدعوون إلى التفكير في التوقيع على اتفاق للتبادل الحر من أجل الدفع أكثر بالتعاون الاقتصادي بين الجانبين، ولاسيما في مجالات مثل التعدين واستغلال الغابات.
وأضاف بأن البرلمان المغربي ونظيره الأنديني سيقدمان قريبا خطة عمل تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية في مجال التعاون الاقتصادي، وكان تقرير أمريكي قد ذكر أن المغرب جاء ضمن ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقود إنتاج الطاقة الشمسية خلال العقد الحالي، وجاء في تقرير نشره معهد اقتصاديات الطاقة في الولايات المتحدة أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لديها خطط لزيادة الطاقة الشمسية على نطاق المرافق بمقدار 49.5 غيغاوات بحلول عام 2030، وفقا لمؤشر مراقبة الطاقة العالمي، (GEM).
وقد أطلق المغرب مشروع إنشاء منصة عائمة للغاز المُسال في المحمدية جنوب العاصمة الرباط، لتكون موجهة لتخزين الغاز المسال وإعادة تصديرها إلى أوروبا، وهناك مشروع آخر في ميناء الناظور على البحر المتوسط شمالي البلاد، يتم تحويله إلى ميناء للطاقة، بالاعتماد على الغاز المستكشف في منطقة تندرارة المجاورة.
تعليق