أسري حرب |
بعد وساطة ناجحة من دولة الإمارات، عاد 63 أسير حرب "من الفئة الحساسة"، إلى روسيا، مقابل استعادة أوكرانيا 116 أسيرا، بعد مفاوضات معقدة مع كييف، قدمت هذه العملية صورة جديدة لنهج الوساطة الإماراتية المؤمنة بالدبلوماسية كسبيل وحيد لإنهاء الأزمة.
وسيط إماراتي "صادق ومؤمن" بالدبلوماسية في حل الأزمة الروسية الأوكرانية وإسكات البنادق وفتح الطريق أمام قطار المفاوضات مع اقتراب الحرب من إتمام عامها الأول في 24 فبراير المقبل.
صحيح أنها ليست المرة الأولى التي تقود فيها دولة الإمارات العربية المتحدة وساطة ناجحة بين الجانبين الروسي والأوكراني، لكنها أعادت التذكير بكلمات سابقة لـ"لانا نسيبة" مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
ومنذ بداية الأزمة بين موسكو وكييف، رسمت دولة الإمارات العربية المتحدة خارطة طريق تقوم على وقف التصعيد والحوار، وفي سبيل ذلك دعمت جميع المبادرات الدبلوماسية في هذا الصدد.
وتؤمن دولة الإمارات العربية المتحدة إيماناً راسخاً بأن الدبلوماسية لا تزال هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة، من منطلق مشاركة المجتمع الدولي مخاوفه العميقة بشأن تداعيات الوضع الحالي على المدنيين داخل أوكرانيا وخارجها.
وتضع السياسة الإماراتية في اعتبارها دائماً تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على السلم والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وعلى مدار الشهور الماضية، أضاءت الإمارات العربية المتحدة ضوءا أحمر بشأن المسؤولية الجماعية في أوقات الصراع، مع التأكيد على عدم ادخار أي جهد في تحديد ومتابعة المسارات التي تؤدي إلى حل سلمي وسريع للأزمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق